
قتل 10 أشخاص على الأقل وجرح 4 آخرون، صباح اليوم الاثنين، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون على منزل أحد السياسيين المحليين في وادي سوات، شمال غربي باكستان، وفق مصادر الشرطة الباكستانية.
واستهدف الهجوم، الذي استخدمت فيه القذائف الصاروخية، منزل وقار أحمد خان، وهو عضو في البرلمان المحلي، ونائب عن حزب "عوامي" القومي الحاكم شمال غربي باكستان.
وأكد خان مقتل شقيقه واثنين من أبناء أخيه وبعض أفراد الحراسة جراء الهجوم على المجمع السكني الذي يقطن فيه إلى جانب أفراد عائلته الكبيرة.
ويقول مراقبون إن الهجوم ربما كان رد فعل على العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الباكستاني في وادي سوات الواقع شمال غربي إسلام آباد منذ العام الماضي، بعدما شهدت حدة القتال تصاعدا خطيرا في الأسابيع الأخيرة، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
وكانت السلطات الباكستانية قد رفضت عرضا من مقاتلى "طالبان" الباكستانية بزعامة بيت الله محسود بوقف لإطلاق النار. وقررت وزارة الداخلية الباكستانية رسميا حظر الحركة الباكستانية التي تنشط في منطقة القبائل جنوب وزيرستان قرب الحدود الأفغانية.