أنت هنا

22 شعبان 1429
المسلم-وكالات:

بعد ساعات من نجاح خطوته الرمزية لكسر الحصار الصهيوني عن قطاع غزة عبر وصوله إلى سواحل القطاع على متن سفينة الحرية أمس، أعلن أحد المتضامنين الدوليين تنازله عن جنسيته الأمريكية، وطالب بالحصول على الجنسية الفلسطينية بدلاُ منها،  كبادرة حسن نية تجاه حصار غزة ومعاناة أهلها.

 

وكان المتضامنون الأجانب قد عقدوا مؤتمرا صحفيا، اليوم الأحد، في غزة، عن فيه سعادتهم الغامرة بالوصول إلى قطاع غزة، وتحقيق حلمهم وتحديهم،  معتبرين ما قاموا به "مجرد خطوة صغيرة" على طريق كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني المكافح، على الرغم من القيمة الرمزية الكبيرة لما قاموا به.

 

وقال المتضامنون إن قدومهم لغزة لم يكن بمساعدة قوات دولية أو عسكرية بل بقوة بشرية متوحدة من أجل الدفاع عن غزة المحاصرة، مؤكدين عزمهم على فعل المزيد من أجل كسر الحصار الصهيوني الظالم لغزة.

 

ومن جهته أكد باسم نعيم وزير الصحة في حكومة إسماعيل هنية أن تحدى المتضامنين الأجانب لكافة العقبات والصعوبات التي اعترضت طريق وصولهم إلى غزة وكسر الحصار عن أهلها  خطوة إنسانية "جريئة"، وعبر نعيم عن أمله في وقوف الدول العربية والإسلامية بجوار الخطوة الجريئة التي أقدم عليها المتضامنون للتخفيف من ويلات حصار غزة.