
أحبطت أجهزة الأمن المصرية، اليوم الأحد، محاولة تسلل 25 أريتريا، من بينهم 5 سيدات، إلى الكيان الصهيوني، عبر احدى النقاط الحدودية مع فلسطين المحتلة بوسط شبه جزيرة سيناء.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على المتسللين، فيما تولت الجهات المختصة التحقيق معهم تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضافت أن المتسللين اعترفوا في التحقيقات الأولية أنهم جاءوا إلى المنطقة بهدف التسلل إلى "اسرائيل" للبحث عن فرصة عمل، وأن بعض الأشخاص التقوا بهم وأتفقوا معهم على تهريبهم ومساعدتهم على التسلل نظير مبالغ مالية.
وشهدت سيناء فى الآونة الأخيرة الكثير من محاولات التسلل إلى الكيان الصهيوني من قبل أشخاص ينتمون إلى جنسيات إفريقية مختلفة، وقتلت الشرطة المصرية العديد من هؤلاء واعتقلت آخرين، كما سقط قتلى وجرحى في صفوفها، بعضهم قتل برصاص جنود "اسرائيلين" أثناء مطاردتهم للمتسللين، وزعمت سلطات الاحتلال آنذاك أن رجال الأمن المصريين اجتازوا الحدود بطريق الخطأ.
وعادة ما تتم عمليات تهريب البشر عبر سيناء في مجموعات كبيرة، لتوفير النفقات خاصة مع قلة ما يدفعه الأفارقة والسودانيون لعصابات التهريب، وتتراوح هذه المبالغ عادة بين 200 إلى 500 دولار. وتتم عمليات التسلل عبر نقاط حدودية، بها ثغرات أمنية على الجانبين المصري و"الإسرائيلي"، خاصة مناطق "المطلة" و"الماسورة" و"نجع شبانة" و"القسيمة" بوسط سيناء.