
داهمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة الصهيونية، مكاتب مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، في مدينة أم الفحم، فجر اليوم الاثنين، وقامت بإغلاق المؤسسة ومصادرة محتوياتها بزعم وجود صلات بينها وبين حركة "حماس".
وتم إغلاق المؤسسة بأمر من وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، وتقدم القوات التي اقتحمتها قائد المنطقة الشمالية في الشرطة "الإسرائيلية" – شمعون كورن.
وقد شارك في عملية الاقتحام عشرات المركبات الشرطية والأمنية "الإسرائيلية" ومئات العناصر من القوات الخاصة الصهيونية الذين حولوا المنطقة إلى ثكنة عسكرية مغلقة، وقاموا بقطع الطرق المؤدية إلى مبنى مؤسسة الأقصى في مجمع ابن تيمية، بينما قامت قوات أخرى باقتياد سكرتير مؤسسة الأقصى عبد المجيد اغبارية من بيته إلى المؤسسة وإبراز أمر عسكري صادر من وزير الحرب الصهيوني يعلن بموجبه إغلاق مؤسسة الأقصى ومصادرة كافة محتوياتها من الحواسيب والملفات بالإضافة إلى مصادرة الحصالات التابعة لصندوق طفل الأقصى ويصل عددها نحو ألف حصالة.
وبالتزامن مع اقتحام مدينة أم الفحم داهمت قوات أخرى من الشرطة والخيالة منزل الشيخ علي أبو شيخة – رئيس مؤسسة الأقصى وقامت ترويع أسرته وأبنائه كما سلمته "أمرا" بتفتيش البيت ومصادرة أمواله الخاصة، ثم اقتادته إلى مؤسسة الأقصى في مدينة أم الفحم حيث كانت تجري عملية تفريغ المحتويات من مقر المؤسسة.