
قرر آصف علي زرداري زعيم حزب الشعب الباكستاني ترشيح نفسه لرئاسة باكستان خلفا للجنرال برويز مشرف.
وبحسب ما أعلن الأمين العام لحزب الشعب الباكستاني السبت للصحافة أن آصف علي زرداري قبل الترشح للانتخابات الرئاسية بعدما رشحه الحزب بالإجماع.
وسمى نواب حزب الشعب الباكستاني زرداري الجمعة في اجتماع للجنة المركزية التنفيذية في الحزب.
وكان زرادي قد قلل يوم الأربعاء الماضي في تصريحات صحفية من التوقعات التي تشير إلى انه يأمل في شغل موقع الرئاسة الا ان هذا التأييد سيدعم موقفه التفاوضي في صراعه مع شريكه في الائتلاف الحاكم نواز شريف زعيم حزب الرابطة الاسلامية بشأن التوصل الى تسوية حول تسمية مرشح لشغل الموقع الخالي.
وتأتي تصريحات زرادي الأربعاء في أعقاب إعلان احد احزاب المعارضة الرئيسية في باكستان الاربعاءعن تأييدها الكامل لـ "آصف علي زرداري" ارمل بينظير بوتو رئيسة الوزراء الراحلة ذات الأصول الإيرانية ووريثها في زعامة حزب الشعب ليكون رئيسا لباكستان خلفا لبرفيز مشرف.
وأوضح حيدر رازفي زعيم "حركة متحدة قومي" انه يدعم زرداري لشغل سدة الرئاسة في باكستان بسبب ما وصفه بـ "تضحياته الماضية ولـ"حكمته ورؤيته" في معالجة تنحي مشرف عن السلطة".
وتعتبر "حركة متحدة قومي"، ثاني اكبر الكتل المعارضة في البرلمان الباكستاني، وتتمع بتأييد كاسح في مدينة كراتشي ثاني اكبر المدن الباكستانية.
ويأتي دعم حزب "حركة متحدة قومي" لزرادي بعد شهرين من تصريحات زرداري التي أوضح فيها أن الحزب سيغير قريبا الرئيس الباكستاني برويز مشرف بمرشح من الحزب.
ومن المتوقع أن تجرى الانتخابات في باكستان يوم السادس من سبتمبرالمقبل. وينص الدستور الباكستاني على أن ينتخب الرئيس الجديد مجلسا البرلمان مجتمعين والمجالس الإقليمية الأربعة.