أنت هنا

21 شعبان 1429
المسلم-متابعات:

أكدت مصادر إخبارية أن مستوطنين يهودا أدخلوا قاذفات صواريخ إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة وسط مؤشرات على احتمال قصف المسجد الأقصى بالصواريخ من أجل هدمه، وتزامن ذلك مع معلومات عن قيام "اسرئيل" بحقن أساسات المسجد بمواد كيماوية لزعزعتها.

وذكرت شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية القريبة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في تقرير لها نشرته اليوم السبت أن مستوطنين يهودا يقيمون في بيوت تمت سرقتها من المقدسيين حول المسجد الأقصى قاموا بتخزين قاذفات صواريخ في هذه البيوت.

وذكر التقرير أن "اسرئيل" تخطط خلال شهر رمضان المقبل لتنفيذ جانب خطر من مخططاتها ضد المسجد الأقصى، وأن المستوطنين الصهاينة قد يرتكبون مذبحة ضد المصلين خلال شهر رمضان الكريم.

وقالت الشبكة في تقريرها إن معلومات تكشفت عن قيام سلطات الاحتلال "الاسرئيلي" بحقن أساسات المسجد الأقصى بمواد كيماوية وذلك عبر عدد من الأنفاق، من أجل أن تتسرب إلى حجارة المسجد لتسهيل هدمه عند أي محاولة لقصفه أو عند حدوث تفجير من داخل الأنفاق تحت المسجد الأقصى.

ودعا التقرير إلى مؤازرة عربية وإسلامية لوقف الحفريات المستمرة تحت المسجد الأقصى، والمستمرة منذ سنوات، في الوقت الذي تعتزم فيه السلطات الصهيونية بناء جسر جديد عند باب المغاربة في الأول من شهر سبتمبر مع بداية شهر رمضان الكريم .

وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت تلة المغاربة بحثا عن آثار يهودية مزعومة. ومع مخطط بناء الجسر الجديد الذي يتيح دخول الآليات العسكرية "الاسرائيلية" إلى داخل حرم الأقصى تعتزم "اسرائيل" بناء كنيس يهودي جديد بجانب المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى "الحوض المقدس اليهودي"، تمهيدا لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى بعد هدمه كليا خلال الفترة المقبلة.