أنت هنا

20 شعبان 1429
المسلم ـ المركز الفلسطيني للإعلام

 

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التهديدات الصهيونية باستهداف قادة الحركة السياسيين لن تجدي نفعاً.

ونفت الحركة على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري أن تكون قد تلقت رسالة تهديد مباشرة من الاحتلال عبر مصر باستهداف قياداتها السياسية في حال عدم التعجيل في تنفيذ صفقة الأسرى وإطلاق سراح الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، واعتبرت إشاعة مثل هذه التهديدات ابتزازاً سياسياً، قالت بأنها لن تستجيب له.

وأوضحت "حماس" أن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط لن يرى النور إلا وفق صفقة الأسرى وبالشروط الفلسطينية

وأضاف أبو زهري  "إذا قدمنا لشاليط شيئا فلن يكون ذلك إلا باستقدام زملاء جدد له من جنود الاحتلال ليواسونه في وحدته".

ووصف المتحدث باسم "حماس" في تصريحات صحفية التهديدات الصهيونية باستهداف قادة "حماس" بأنها سخيفة هدفها ابتزاز "حماس"، وقال: "نحن لم نتلق رسالة من مصر بهذا المضمون، ولكن التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة، وهي تهديدات سخيفة لن تؤثر على موقف الحركة، ولن تفلح في ابتزازها، فقد قدمت الحركة عدداً من قادتها التاريخيين نتيجة تمسكها بالثوابت الفلسطينية، ومن الطبيعي أن لا نكترث لهذه التهديدات بغض النظر عن جديتها"، على حد تعبيره.

كما عبرت الحركة عن عن رفضها لأي ربط بين صفقة الأسرى وفتح معبر رفح ووصفها بأنها ابتزاز سياسي لن تقبله"حماس"، مشيرة إلى أن "محاولة ابتزاز "حماس" بالربط بين معبر رفح وشاليط ابتزاز مرفوض، ولن يغلق هذا الملف قبل التزام الاحتلال بالشروط الواردة في اتفاق التهدئة بشكل كامل، لأن عدم التزامه بتلك الشروط التهدئة لا يشجع على الانتقال إلى ملفات أخرى ومنها ملف شاليط"، كما قال.

وتأتي تصريحات أبو زهري بعد أن ترددت أنباء من إعلامية فلسطينية تحدثت عن أن سلطات الاحتلال بعثت برسالة إلى حركة "حماس" عبر مصر بأنها ستقدم على اغتيال قياداتها السياسية إذا استمرت في المماطلة بإنهاء صفقة شاليط.