
قامت قوات الاحتلال الصهيوني بمواصلة أعمال التوغل اليومية، في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، حيث نفذت خلال أسبوع نحو 40 عملية توغل اختطفت خلالها نحو 37 فلسطينياً.
وقال تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن الأسبوع الماضي: نفذت قوات الاحتلال (40) عملية توغل على الأقل، في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، اقتحمت خلالها عشرات المباني والمنازل السكنية، وأطلقت النار عدة مرات، بصورة عشوائية ومتعمدة، تجاه المواطنين ومنازلهم.
وأضاف التقرير: إن قوات الاحتلال اختطفت خلال أعمال التوغل (37) مواطناً فلسطينياً، من بينهم عشرة أطفال، وبذلك يرتفع عدد المواطنين الفلسطينيين، الذين اختطفوا منذ بداية هذا العام إلى (1789) مواطناً، فضلاً عن اختطاف عدد آخر على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية وخلال مظاهرات الاحتجاج السلمي على استمرار أعمال البناء في جدار الفصل العنصري، وضد سياسات فرض العقاب الجماعي من خلال استمرار إقامة الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق.
كما أشار تقرير المركز إلى اقتحام قوات الاحتلال مقرات ثلاث محطات إذاعة في مدينة الخليل، وقامت بأعمال تفتيش واسعة وعبث وتخريب متعمد بمحتويات المحطات الثلاث.
وذكر المركز أن القوات الصهيونية أصابت31 مدنياً فلسطينياً، من بينهم عشرة أطفال، وثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن 27 منهم أصيبوا في قرية نعلين، غربي رام الله، خلال ثلاث مسيرات احتجاجية على الاستمرار في بناء جدار الضم والتوسع العنصري.
وأكد التقرير أن قوات الاحتلال تواصل حصارها المفروض على الضفة الغربية، وتعزل القطاع نهائياً عن العالم الخارجي، وعمدت إلى إعاقة حركة المسافرين على معبر الكرامة الحدودي مع الأردن.
وأفاد التقرير بأن قوات الاحتلال واصلت انتهاكاتها الخطيرة والتي يرتقي العديد منها إلى جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من الهدوء الذي يسود قطاع غزة, بعد إقرار التهدئة, إلا أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر القطاع بشكل صارم.
وأوضح التقرير أن الاحتلال ما زال يواصل مصادرة المزيد من الأراضي لصالح مشاريعه "الاستيطانية"، ولصالح أعمال البناء في الجدار الفاصل بين أراضي الضفة الغربية.