
أعلن إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية، أن طريق تحرير المسجد الأقصى والقدس المحتلة هو بالمقاومة والجهاد والثبات والاستشهاد وليس بالاستجداء والقبلات واحتضان قادة الاحتلال.
وقال هنية، خلال مهرجان "الأقصى وعد وانتصار": "ها هو شعبنا في غزة يقف مع القدس والأقصى يتذكر هذه الذكرى الأليمة ذكرى إحراق المسجد الأقصى لا لكي يذرف الدموع ولا يبكي على الأطلال ولكن ليجدد العزم مع الله والشعب والأمة".
وأضاف: "إننا نستحضر الذكرى من أجل استنهاض الهمة ومواصلة الطريق نحو القدس والأقصى .. نستحضر هذه الذكرى الأليمة لإشاعة النور في القدس والمسجد الأقصى".
وتابع: "إن الصهاينة الذين وقفوا وراء جريمة إحراق المسجد سعوا ليخيم الظلام على القدس وفلسطين ولكن ها نحن وبعد 40 عاماً تقريباً على هذه الجريمة نقف في مواقعنا الثابتة الراسخة نمد أيادينا نحو القدس.. نمد بنادقنا نحو المسجد الأقصى نعد جيشاً من حفظة القرآن ليكونوا أساساً لتحريره".
وأشار هنية إلى أننا "نتحرك على أساس المبادئ والثوابت الشرعية والوطنية المتمثلة بأن فلسطين كل فلسطين هي ملك لشعبنا وأمتنا لا تنازل عن شبر من أرض فلسطين المباركة".
وأكد هنية على أنه "ليس منا وليس فينا من يفرط في ذرة من تراب القدس والأقصى وفلسطين.. هذا عهدنا مع الله وعهدنا مع شعبنا".
وأثنى هنية على أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة منذ عام 1948 وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح الذين قال "إنهم ينوبون عن الشعب والأمة العربية والإسلامية في حماية الأقصى وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال تجاه المخططات التي تستهدفه والقدس".
وطالب الأمة بأن تتحرك من أجل فتح المعابر، لا سيما معبر رفح لتمكين المعتمرين والحجاج من التوجه إلى بيت الله الحرام.
وقال: نحن غير قادرين أن نصل للأقصى غداً أو بعد أيام قليلة تفصلنا عن رمضان والأقصى يبكي أحبابه بسبب حرماننا من الوصول إليه.