أنت هنا

19 شعبان 1429
المسلم / وكالات

اعتقلت سلطات الأمن في موريتانيا مجددا رئيس الوزراء المعزول يحي ولد أحمد الواقف؛ بعد إصراره على عدم الاعتراف بشرعية الانقلاب العسكري.

 وكان رئيس الوزراء المعزول قد أكد أنه لن يقبل الشخص الذى عين مكانه عقب الانقلاب العسكرى فى الأسبوع الماضى.

وقال فى مؤتمر صحفى: إنه لن يعترف بشرعية زعيم الانقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز ولا باى مسؤول يعينه.

وعيّن المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا السفير السابق في بلجيكا رئيسا للوزراء.

وكون أربعة أحزاب موريتانية معارضة هيئة تنسيقية لمواجهة الانقلاب العسكري في البلاد.

وتعرضت موريتانيا لأكثر من عشر محاولات انقلابية في العقود الثلاثة الأخيرة.

 

وكان مجلس الأمن قد أدان الثلاثاء الانقلاب العسكري الأخير في موريتانيا وطالب بإطلاق سراح الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله.

وقال المجلسفي بيان له: "يدين المجلس إطاحة الجيش الموريتاني بالحكومة الموريتانية المنتخبة ديمقراطياً" ويطالب "بالإفراج الفوري" عن الرئيس السابق.

من ناحيته, قال أحمد ولد دادة زعيم حزب "اتحاد القوى الديمقراطية" المعارض: إنهم سلموا مقترحات بخصوص المشاركة السياسية وإن هناك فرصة جيدة لمشاركة حزبه في الحكومة الجديدة التي يشكلها المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في 6 أغسطس الماضي. 

 

وخسر ولد دادة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبد الله عام 2007.