هدد نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية, أحد الأحزاب المكونة للائتلاف الحاكم, بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يقرر بحلول الجمعة إعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس السابق برويز مشرف.

وقال شريف: إن عزل القضاة في العام الماضي هز أساس البلاد وكان من الضروري إعادتهم إلى مناصبهم.

وأضاف: "لن نحاول إسقاط الحكومة. لكننا بالطبع لن يكون لدينا خيار غير الجلوس في مقاعد المعارضة."

وأرجع محللون بارزون  تسويف حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه آصف علي زرداري أرمل بينظير بوتو في إعادة القضاة لأسباب من بينها خوفه  من قبول كبير القضاة المخلوع طعونا في عفو عن اتهامات بالكسب غير المشروع صدرت ضد زعماء الحزب في العام الماضي.

وقال شريف: إن زرداري أكد له في وقت سابق أنه سيتم إعادة القضاة خلال 24 ساعة من مساءلة مشرف. وأضاف: "أيدناه بشأن المساءلة. والآن جاء دوره ليؤيدنا بشأن إعادة القضاة."

وكان قادة الأحزاب الأربعة التي تشكل الائتلاف قد اجتمعوا الثلاثاء لساعات طويلة لاختيار خليفة لمشرف, والبت بشأن إعادة القضاة المعزولين لمناصبهم, دون التوصل لاتفاق.

بينما أيد أحد أحزاب المعارضة الرئيسية آصف علي زرداري أرمل بينظير بوتو وزعيم حزب الشعب ليكون رئيسا لباكستان خلفا لبرفيز مشرف.

 وأوضح حيدر رازفي زعيم "حركة متحدة قومي" أنه يدعم زرداري لشغل سدة الرئاسة في باكستان,  لكن زرداي من جانبه قلل من التوقعات التي تشير إلى أنه يأمل في شغل موقع الرئاسة.