
لقي أكثر من 40 شخصا حتفهم في تفجيرين خارج مصنع للأسلحة بمدينة "واه" شمالي باكستان في وقت خروج العاملين، وذلك وفقا لما ذكره مسؤولون أمنيون.
ووقع الانفجار الأول أمام بوابة المصنع أثناء مغادرة العاملين به، وبعد ذلك بدقائق وقع الانفجار الثاني أمام بوابة أخرى.
وقال مسؤول الشرطة سردار شهباز (وفقا لرويترز) إن "حصيلة القتلى تقترب من 40، ويوجد نحو 60 مصابا، بينهم كثيرون في حالة حرجة".
ونسبت وكالة "الأسوشيتدبرس" للأنباء إلى ناصر خان، قائد الشرطة المحلية في مدينة "واه" الواقعة على بعد 30 كيلومترا غربي العاصمة إسلام آباد قوله: "لقد أصيب الكثيرون، ونتوقع ارتفاع عدد الضحايا". وأضاف: "لم يقتل أي من العسكريين في الحادث".
ووقوع الهجوم في هذه المدينة التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة نظرا لأنها تضم مجمعا صناعيا عسكريا عملاقا ينتج الأسلحة التقليدية والذخيرة، يشكل إحراجا للحكومة الباكستانية، التي فشلت حتى الآن في الاتفاق على مرشح للرئاسة بعد رحيل مشرف.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف مؤسسة عسكرية في باكستان مؤخرا. ففي 17 يوليو الماضي لقي 17 من الضباط والجنود حتفهم في هجوم انتحاري استهدف قاعدة للقوات الخاصة بمدينة "تاربيلا غازي".
يذكر أن 32 شخصا لقوا حتفهم الثلاثاء الماضي في تفجير استهدف مستتشفى بمدينة ديرا إسماعيل خان.