أنت هنا

19 شعبان 1429
المسلم-متابعات:

أصر ناشطون وحقوقيون دوليون مناهضون للحصار الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من عام، على أن تنطلق سفينتا "كسر الحصار" من قبرص، اليوم الخميس، باتجاه سواحل غزة، رغم التهديد "الإسرائيلي" بمنعهما واعتقال من هم على متنهما.

وتحمل إحدى السفينتين نحو 46 ناشطاً من 16 بلداً، بينما تحمل الأخرى مساعدات طبية للأطفال الصم في قطاع غزة.

وكان مسؤولون في وزارة الحرب "الإسرائيلية" قد قالوا إن السماح للسفينتين، اللتين ترفعان العلم اليوناني، بالوصول إلى ساحل غزة، من شأنه أن يشكل "سابقة خطيرة"، وفقاً لما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر الأحد الماضي. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في وزارة الحرب الصهيونية عقدوا سلسلة اجتماعات خلال الأيام القليلة الماضية، لبحث كيفية التصدي لناشطي حركة "حرروا غزة" الذين يشرفون على إرسال السفينيتين. ونقلت تقارير إعلامية عن نشرة داخلية لوزارة الخارجية الصهيونية، أن بإمكان قوات الأمن "الإسرائيلية" احتجاز السفينتين لدى دخولهما المياه الإقليمية لقطاع غزة، واعتقال ركابهما وأفراد طاقميهما.

وحذرت السلطات الصهيونية أول من أمس الثلاثاء ناشطي حركة "الحرية لغزة" الذين يشرفون على هذه الخطوة الرمزية لكسر الحصار، من عدم الاقتراب من شواطئ قطاع غزة. وجاء التحذير في "رسالة مفتوحة" موجهة من وزارة الخارجية "الاسرائيلية"، نشرتها سفارة الكيان الصهيوني في أثينا.

ومن الجدير بالذكر أن حركة "الحرية لغزة" ومقرها الولايات المتحد تأسست قبل سنتين. وهي تضم ناشطين مدافعين عن حقوق الإنسان وعاملين في القطاع الإنساني وصحافيين.

وأعلنت الحركة عن تنظيم "رحلة رمزية" عبر قاربين صغيرين غادرا جزيرة كريت في 13 أغسطس الحالي متوجهين إلى قبرص، المرحلة الأخيرة، قبل انتقالهما منها اليوم الخميس إلى غزة.