
اتخذ رئيس وزراء الكيان الصهيوني إيهود أولمرت قرارا بترحيل 7232 هنديا إلى فلسطين المحتلة بدعوى أنهم يهود من أبناء "سبط منشيه"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" العبرية، أمس.
ووفقا للصحيفة المذكورة فقد اتخذ أولمرت ومستشاروه القرار الأسبوع الماضي، بعد وقت قصير من اتخاذ قرار بوقف هجرة اليهود الفلاشا من إثيوبيا إلى الكيان الصهيوني، وبعد أن تراجع وزير الداخلية مائير شطريت عن معارضته لهجرة اليهود الهنود.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير الداخلية مائير شطريت ووزير استيعاب الهجرة ايلي أفلالو سيتوجهان إلى الهند في بداية شهر أكتوبر المقبل للالتقاء مع هؤلاء اليهود الهنود، وبعد عودتهما ستعقد الحكومة "الإسرائيلية" اجتماعا خاصا لإقرار هجرتهم إلى الكيان الصهيوني. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهجرة ستتم بشكل تدريجي، وبواقع بضع مئات كل شهر، وتوقعت أن تنتهي العملية في غضون سنتين.
وكان الحاخام الأكبر "الإسرائيلي" شلومو عمار قد زار الهند مؤخرا وأصدر قرارا بأن "أبناء سبط منشيه" هم "من نسل الشعب اليهودي"، وأرسل بعد ذلك مبعوثين من المحاكم الشرعية اليهودية إلى الهند قاموا بتهويد 218 من "أبناء سبط منشيه"، وهو ما أثار احتجاج الحكومة الهندية التي اتهمت "إسرائيل" بتنفيذ عملية تغيير ديانة في أراضيها.