أنت هنا

18 شعبان 1429
المسلم ـ وكالات

قال الرئيس السوداني عمر البشير الاربعاء، ان الغرب لم يضغط على الحركات الرافضة للسلام في بلاده، بل قدم الدعم والتشجيع لها.

وجدد الرئيس السوداني خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول على هامش القمة التركية الافريقية رفضه تسليم أي مواطن سوداني إلى محكمة الجنائية الدولية ، مؤكدًا أنه حقق السلام في جنوب السودان وأوقف أطول حرب في تاريخ البلاد.

وأوضح البشير " على الرغم من توقيع اتفاق سلام بحضور العديد من الدول الأوربية ، إلا ان العناصر الرافضة للسلام وجدت الدعم السياسي والمادي للاستمرار في القتال".

وتابع البشير:" لقد استمرينا في الحوار وكانت آخر جولاتنا برعاية من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة على الرغم من عدم حضور الحركات الرئيسية في دارفور".

ومضى بالقول" لقد اطلقنا مبادرة أهل السودان لتحقيق السلام بمشاركة القوي السياسية ودعينا الرافضين والذين يحملون السلاح للانضمام لهذه المباردة".

وانتقد البشير، محاولات البعض اللجوء الى محكمة الجنايات الدولية، رافضا محاكمة اي سوداني خارج البلاد، وبعيدا عن الجهاز القضائي السوداني الذي وصفه بالمستقل.
وقال:"نرفض بشکل قاطع محاکمة اي سوداني في الخارج، کما لن نسلم ابدا اي مواطن لمحاکمته في الخارج".

واتهم البشير المحکمة بانها اداة للمؤامرات ضد السودان.
واوضح الرئيس السوداني، ان"محاولة استغلال ما يسمى بالعدالة الدولية تأتي ضمن محاولات تشجيع المجموعات المتمردة المعارضة للسلام لکي تواصل التدمير وزعزعة الاستقرار من اجل اسقاط النظام في السودان".

وشدد الرئيس السوداني على أن للمواطن في الجنوب الحق في تقرير المصير للاختيار بين سودان واحد أو دولة منفصلة .
وأضاف:"لدينا مؤسساتنا القضائية، نحن قادرون على محاکمة اي شخص ينتهك القانون".

ويزور البشير اسطنبول في تحد واضح  لطلب الإدعاء بالمحكمة الجنائية الدولية إصدار أمر باعتقاله.