أفرجت السلطات الأردنية اليوم الأربعاء عن عميد الأسرى الأردنيين سلطان العجلوني وثلاثة من رفاقه بعدما كانت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قد حكمت عليهم بالسجن مدى الحياة، ونقلوا عام 2007 إلى بلدهم.

وكان النواب الأردنيون والأحزاب الاسلامية والنقابات ووسائل الاعلام قد طالبوا بالإفراج عن الأسرى الاربعة، سلطان العجلوني وسالم ابو غليون وخالد ابو غليون وامين الصانع، لكن السلطات في عمّان لم تستجب لذلك إلا بعد أن انقضت مدة محكوميتهم وفقا لأحكام القانون الأردني.

وخرج الأسرى الأربعة من سجن قفقفا (شمال عمان) وهم يحملون أعلاما أردنية، في أجواء احتفالية شعبية ونقابية وحزبية.

وكانت المحاكم الصهيونية قد حكمت على الأسرى الأربعة بالسجن المؤبد، بعد قتلهم جنديين "إسرائيليين" في نوفمبر 1990، ونقلوا العام الماضي من السجون "الإسرائيلية" إلى سجن قفقا شمال العاصمة الأردنية عمان لقضاء بقية مدة محكوميتهم.

من جهتها، جددت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في "إسرائيل"، التي نظمت استقبالا شعبيا للأسرى المفرج عنهم اليوم، مطالبها للحكومة الأردنية بتكثيف جهودها من أجل الإفراج عن بقية الأسرى الأردنيين في "إسرائيل" البالغ عددهم 82 أسيراً، والكشف عن مصير 52 مفقوداً حسب إحصائياتها.