
توقعت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عدم استمرار التهدئة في ظل استمرار الاحتلال في خروقاته، وهددت بأن صبرها لن يطول في ظل العدوان الصهيوني المستمر، لكنها أكدت أن التهدئة ستنتهي بإجماع من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وليس بقرار فردي من مجموعة بعينها.
وجاء موقف "سرايا القدس"، في تصريحات نشرتها وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء للناطق الإعلامي باسمها أبو حمزة، الذي أكد أن الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل خروقاته للتهدئة من أجل الضغط على المقاومة واستفزازها للرد، وبالتالي اتهامها بأنها هي من خرقت التهدئة.
وتوقع أبو حمزة عدم استمرار التهدئة في ظل استمرار الاحتلال في خروقاته قائلا "إن صبرنا لن يطول على التهدئة في ظل استمرار العدوان الصهيوني بحق شعبنا"، لكنه أكد أن التهدئة ستنتهي بإجماع من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وليس بقرار فردي من مجموعة بعينها.
وشدد الناطق باسم "سرايا القدس" على ضرورة توقف الاحتلال عن سياسة الاغتيالات لقادة وكوادر المقاومة، كما طالب برفع الحصار وفتح المعابر التجارية ومعبر رفح، وربط الضفة بالقطاع، منوها إلى أن السرايا سترد على الخروقات "الإسرائيلية" التي تجري في الضفة الغربية المحتلة.
وقال أبو حمزة: إن "إسرائيل" تضع عقبات أمام المقاومة عبر تضيق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر التجارية ومعبر رفح أمام المرضى، مواصلة إطلاق النار براً وبحرا للضغط على المقاومة.
وأوضح أبو حمزة انه منذ سريان التهدئة في تاريخ 19/6 من العام الجاري ارتكب الاحتلال أكثر من 150 خرقاً، بإطلاق نيران أسلحته الرشاشة في كل يوم براً وبحراً وقذائفه تجاه مراكب الصيادين وطائرات الاستطلاع مازلت تحلق في الأجواء.