
ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن إدوارد كوكويتي، رئيس أوسيتيا الجنوبية، محور الصراع الدائر حاليا بين جورجيا وروسيا، عزل الحكومة، اليوم الاثنين، وأعلن حالة طوارئ مدتها شهر، وتزامن ذلك مع رفض كوكويتي وجود مراقبين دوليين، ومطالبته بإقامة قاعدة عسكرية روسية دائمة في بلاده.
وانتقد كوكويتي بشدة حكومة أوسيتيا الجنوبية بسبب أدائها أثناء مرحلة المساعدات الإنسانية في أعقاب هجوم الثامن من أغسطس الجاري على العاصمة "تسخينفالي" من جانب القوات الجورجية.
من جهة أخرى، قال ادوارد كوكويتي رئيس أوسيتيا الجنوبية إنه لن يقبل بوجود مراقبين دوليين في منطقته مرة أخرى، وسيطلب من موسكو إقامة قاعدة عسكرية على آراضي اوسيتيا بلاده.
ورد كوكويتي على سؤال في حديث لوكالة "رويترز" للأنباء عما إذا كان يريد قاعدة روسية دائمة في المنطقة قائلا: "سنطلب من القيادة الروسية أن تكون هناك قاعدة عسكرية روسية على أراضي أوسيتيا الجنوبية لأن مواطنين روس يقيمون هنا". وأضاف: "المراقبون الدوليون لن يتواجدوا بعد الآن على أراضي أوسيتيا الجنوبية...لا نثق في المراقبين الدوليين الذين يشوهون الحقيقية.
وكان لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا مراقبون في المنطقة حتى سحبتهم عندما اندلع القتال بعد أن حاولت القوات الجورجية فرض سيطرتها على المنطقة قبل أن تتدخل القوات الروسية وتندلع الأزمة الأخيرة في البلقان.