أنت هنا

14 شعبان 1429
المسلم-صحف:

 أكدت مصادر إخبارية أن التحالف الحاكم في باكستان توصل إلى صفقة مع الرئيس برويز مشرف تنص على استقالته من منصبه مقابل منحه حصانة ضد كافة التهم الموجهة إليه وتوفير الحماية الأمنية له، بعد تخلي الجيش عنه واعتبار واشنطن إقالته "شأنا داخليا".

وأعلن وزير الدفاع الباكستاني أحمد مختار، أمس، أن التحالف الحاكم توصل إلى صفقة مع رئيس الجمهورية برويز مشرف تنص على استقالته من منصبه مقابل منحه حصانة ضد كافة التهم الموجهة إليه وتوفير الحماية الأمنية له. وجاء ذلك بعد أن أبدى رئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف مرونة كبيرة بعد أن كان يصر على محاكمة مشرف بتهمة الخيانة العظمى بموجب البند رقم 6 من الدستور الباكستاني لأنه قام بانقلاب عسكري في 12 أكتوبر أطاح بموجبه بحكومة نواز شريف المدنية.


وتقول مصادر حزب الشعب إنه سيتم الإعلان عن الصفقة خلال بضعة أيام، مؤكدة أن الحكومة اضطرت إلى التخلي عن محاكمة مشرف نتيجة وساطات من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول عربية.


وكان المسؤول الإعلامي بحزب الرابطة الإسلامية الموالي لمشرف، طارق عظيم، قد قال أمس إن الرئيس الباكستاني يجري حالياً مفاوضات للتوصل إلى تسوية لمنع عزله مقابل تقديم استقالته، على الرغم من نفي المتحدث باسم مشرف هذه الأنباء الأسبوع الماضي.