أنت هنا

14 شعبان 1429
المسلم-متابعات:

يجتمع وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض اليوم السبت في تل أبيب لمناقشة "إطلاق رمزي" لأسرى فلسطينيين تابعين لحركة "فتح"، في محاولة لزعم حدوث تقدم في المفاوضات بين الجانبين.

وذكرت الإذاعة "الاسرائيلية" أن لقاء وزير الحرب الصهيوني وزعيم حزب العمل إيهود باراك مع فياض سيركز على مناقشة تطورات المفاوضات ومطالب الفلسطينيين بالإفراج عن مزيد من الأسرى.

 

ومن المقرر أن تصادق الحكومة "الإسرائيلية" غدا الأحد على المعايير التي حددها طاقم وزاري برئاسة حاييم رامون، للإفراج عن أسرى فلسطينيين بموجب التعهد الذي قدمه رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت  لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اجتماعهما الأخير.

 

وحسب الإذاعة "الإسرائيلية" التي أوردت النبأ، فمن المتوقع ان يصادق مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية غدا على معايير الإفراج عن سجناء فلسطينيين يتراوح عددهم بين 150 و 220 أسير "لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، على حد تعبير الإذاعة. وعدد من الأسرى المرضى والقدامى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقات أوسلو.


ومن المقرر أن تلتئم اللجنة الوزارية لشؤون الأسرى برئاسة أولمرت الاثنين المقبل لتحديد أسماء السجناء الذين سيفرج عنهم.

ويرى مراقبون أن اجتماع فياض –باراك اليوم وما سيتبعه من إطلاق عدد من الأسرى مجرد خطوة "إعلامية" للإيحاء بحدوث تقدم في المفاوضات التي تراوح مكانها منذ التعهد الأمريكي بالتوصل إلى حل يتضمن دولتين قبل نهاية ولاية بوش وهو ما بات مستحيلا الآن بعد إعلان تنحي رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت في سبتمبر المقبل على خلفية الاتهامات بالفساد التي تلاحقه.