أنت هنا

13 شعبان 1429
المسلم / صحف

أكد النائب أحمد أبو حلبية، رئيس لجنة القدس بالإنابة في المجلس التشريعي الفلسطيني، أنّ الحفريات الصهيونية بدأت تمس أساسات المسجد الأقصى، وتطال كافة أروقته.

وقال النائب الفلسطيني: إنه تم اكتشاف نفق تحت المسجد المرواني يصل إلى 800 متر، مشيرا إلى أنه تم رصد مجموعة كبيرة من التشققات والانهيارات في جدران وأرضية المسجد، وخاصة السور الجنوبي للمسجد.

وأضاف: يصل طول التشقق الواحد متر ونصف المتر، بالإضافة إلى وجود تشققات في المنازل المجاورة للمسجد.

وذكر أنّ الاقتحامات المتكررة للمسجد وساحاته تشكل خطراً على المسجد، موضحا أن الاقتحامات من اليهود والقيادات السياسية والعسكرية وتدنيس ساحات المسجد يجري بشكل مستمر.

وتابع أبو حلبية: إنه يتم منع الأهالي من الصلاة بالمسجد، بالإضافة إلى تحديد سن معين للرجال والنساء لدخول المدينة، ومنع حراس المسجد من أخذ دورهم في الحراسة واعتقال عدد منهم والاعتداء عليهم.

ولفت النائب أبو حلبية، إلى أنّ الهدف الاستراتيجي من الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك هو "تدمير المسجد وإقامة الهيكل المزعوم، من خلال الخطوات المتسارعة والمتتالية لتهويد هذه المدينة وطرد أهلها، ومصادرة آلاف الدونمات للاستيطان".

وأفاد النائب بأنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ عدد الدونمات التي صودرت من العام 1967 حتى الآن أكثر من 50 ألف دونم، سواء لإقامة المغتصبات أو لتكملة بنائها.

واعتبر أنّ الهدف من الهدم والتهويد وطرد الأهالي، هو طمس المعالم الإسلامية وتغيير أسماء هذه المعالم من عربية إلى يهودية، منوها إلى أنه تم مصادرة 13 معلماً إسلامياً وتسميتها بمسميات يهودية.

وزاد أبو حلبية: إنّ "الاعتداءات بحق المقدسات وصلت إلى تحويل بعضها إلى حانات رقص وبارات للخمار والقمار، وتحويل المقابر التي تحتوي على رفات للصحابة الكرام منهم عبادة بن الصامت إلى مرافئ لليهود".