أنت هنا

12 شعبان 1429
المسلم / وكالات

أكد مصدر في القصر الرئاسي السوداني اليوم الخميس أن الرئيس عمر حسن البشير سيقوم بزيارة رسمية إلى تركيا في أغسطس الجاري، متحديا المحكمة الجنائية الدولية التي طالب كبير مدعيها باعتقاله.

ولفت عدد من الخبراء إلى أن تركيا عضو حلف شمال الأطلسي لم تصدِّق على معاهدة تشكيل المحكمة الجنائية الدولية وبالتالي فإن صدور أمر باعتقاله لن يكون ساري التنفيذ، رغم الضغوط التي قد تتعرّض لها تركيا في إطار مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.

وتعقد القمة التركية ـ الإفريقية التي يحضرها عدد من رؤساء الدول في اسطنبول يومي 19 و20 أغسطس.

وأعلن مصدر حكومي سوداني أن البشير سيرأس الوفد السوداني، وقال مصدر في قصر الرئاسة: "نعم سيذهب بالقطع."

وسُئِل المصدر عن إمكانية أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية أمرًا باعتقال الرئيس السوداني وهو في اسطنبول فقال: إن ذلك غير محتمل.

وكان كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية قد طالب بإصدار أمر باعتقال البشير؛ بدعوى ارتكاب جرائم حرب في دارفور, إلا أن الخرطوم نفت هذه الادعاءات وأعلنت عدم تعاونها مع المحكمة الجنائية. وقد أوضح الاتحاد الإفريقي أن إصدار مثل هذا القرار من المحكمة الجنائية سيؤدي إلى تعطيل جهود السلام بالإقليم المضطرب, كما أشارعدد من المتخصصين إلى أن مثل هذا القرار سيؤدي إلى تقوية شوكة المتمردين.