أنت هنا

12 شعبان 1429
المسلم-صحف:

أكد فريق الدفاع عن أحمد زيد زهير، الأسير السعودي في قاعدة "جوانتانامو" الأمريكية، أن حراس المعتقل هددوه بالقتل، وذلك في محاولة لإجباره على إنهاء إضرابه عن الطعام الذي بدأه في يونيو 2005.

ونقل فريق الدفاع عن زهير قوله أول من أمس، في رسالة كتبها من داخل المعتقل: "أحد الحراس هددني بالقتل وبأنه سوف يمزق جسدي إلى أشلاء"، وأضاف زهير أن حارسا آخر خاطب الحارس الأول قائلاً: "لا تقتله، ولكن اقطع أذنيه وأنفه".

وأشار زهير في رسالته إلى أن حراس السجن فتشوا زنزانته، واستولوا على عدة صفحات وأوراق خاصة به، وأنهم بعد أن وجهوا تهديداتهم له بالقتل لجأوا إلى إحداث ضجيج على باب زنزانته طوال الليل لإبقائه مستيقظا.

وقدم المحامون رسالة زهير إلى المحكمة في واشنطن كجزء من سعيهم للحصول على حقهم في الكلام مع موكليهم عن طريق الهاتف.

وقال داريل لي، أحد محاميي زهير: إن ما يقوم به الحراس جزء من حملة لإجباره على إنهاء الإضراب عن الطعام، حيث إن الحراس يقومون بتزويده بالمغذيات السائلة قسرا بصورة يومية لإبقائه حيا. مشيراً إلى أنه يأمل في أن يعقد القاضي جلسة استماع للنظر فيما ورد في الرسالة.

وكان زهير قد اعتقل في باكستان عام 2002 وجرى ترحيله إلى "جوانتانامو" بعد أن اتهمته محكمة عسكرية بالتورط في تفجير المدمرة الأمريكية "كول" عام 2002 وهي تهمة أنكرها.