أنت هنا

11 شعبان 1429
المسلم-فضائيات:

بعد ساعات من نيل حكومة السنيورة ثقة البرلمان وتزامنا مع بدء الرئيس ميشال سليمان زيارة إلى دمشق اليوم هي الأولى له منذ انتخابه، هز انفجار قوي مدينة طرابلس شمال لبنان، وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى.

ووقع الانفجار في حافلة كانت تقل مدنيين وعسكريين، في منطقة مكتظة بالسكان، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، وإصابة عدد كبير من الذين تصادف وجودهم في محطة نقل الركاب التي كانت الحافلة متوقفة بها.

من جهة أخرى، يقوم الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الأربعاء بأول زيارة إلى دمشق لرئيس لبناني منذ انسحاب القوات السورية من لبنان في 2005 .

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى  مصادر دبلوماسية لم تسمها قولها: إن الرئيسين اللبناني والسوري اللذين التقيا الشهر الماضي في باريس على هامش قمة الاتحاد من أجل المتوسط سيبحثان في "ملفات شائكة"، مثل ترسيم الحدود بما فيها في منطقة مزارع شبعا التي تحتلها "اسرائيل". وأضافت المصادر أن محادثاتهما ستتناول أيضا مراجعة اتفاقات أبرمت في الماضي، ومسألة المعقتلين اللبنانيين في سوريا، والمنظمات الفلسطينية الموالية لسوريا الموجودة في لبنان.

وكان الأسد وسليمان قد أعلنا في باريس رغبتهما في إقامة علاقات دبلوماسية بين بلديهما للمرة الأولى منذ استقلالهما قبل أكثر من ستين عاما عن الانتداب الفرنسي.