
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن رغبتها بشراء ثماني بطاريات صواريخ دفاع جوي طويلة المدى لسد النقص في نظامها الدفاعي الجوي.
وأوضح مراد بايار رئيس الهيئة العليا للصناعات العسكرية التركية ان بلاده على اتصال مع شركات خاصة وحكومية في روسيا وأمريكا و”إسرائيل” والصين للاتفاق معها على صفقة من الصواريخ التي ستشتريها أو تصنعها بالتعاون مع احدى الشركات المذكورة، وذلك في إطار سعيها للحاق بالدول التي تمتلك أسلحة صاروخية متطورة.
وقد قرر الجيش التركي انشاء نظام "الدرع الصاروخية"، قبل نهاية عام 2010.
وأكد مستشار الصناعات العسكرية أن تركيا ستقوم بإستيفاء نصف إحتياجاتها من الصواريخ من تلك الدول المرشحة، بينما ستوفر النصف الآخر من صناعاتها العسكرية المحلية، حيث تمتلك تركيا قاعدة صناعية عسكرية قوية- لكنه لم يحدد حجم الميزانية المرصودة لشراء مثل هذه الأسلحة المكلفة.
وأوضح بايار أنه يتوقع للمباحثات أن تنتهي خلال الأسابيع القليلة المقبلة حتى يتسنى الاعلان عن مناقصة نهائية في هذا الموضوع، وقال إن أنقرة ستختار إما صواريخ “أرو” “الإسرائيلية” أو صواريخ “باترويت” الأمريكية أو “إس 300” و”اس 400” الروسية أو “سكود” الصينية.
وأضاف انه سيتم نصب هذه الصواريخ قرب المدن الرئيسية مثل اسطنبول وأنقرة وبعض المنشآت والمرافق الاستراتيجية كالسدود ومحطات توليد الطاقة والمواقع العسكرية.
ويقول محللون أن الهدف من شراء تركيا لمثل هذه الأنظمة هو إستكمال شبكة التغطية الدفاعية التي تقتصر حالياً على صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى وكذلك التصدي لمخاطر إمتلاك دول مجاورة لتركيا صواريخ بعيدة المدى.
ومن الجدير بالذكر ان تركيا رفضت المشاركة في مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا والذي تعارضه روسيا.