
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة تصريحات أحمد قريع رئيس الوفد المفاوض حول إمكانية المطالبة بإقامة "دولة واحدة ثنائية القومية"، وذلك في حال إصرار الاحتلال على رفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو.
وأكدت الحركة أن تصريحات قريع تعكس "حالة الانهيار التي تعانيها قيادة السلطة الفلسطينية"، مجددةً رفضها لأي اعتراف بالاحتلال الصهيوني.
وأوضح سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" في تصريحات الإثنين أن "هذه التصريحات تعكس في الواقع حالة الانهيار التي تعانيها فريق رام الله وقيادة حركة فتح الحالية، وقبولها بالتعايش مع الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية الثابتة".
وكان قريع قد أكد الأحد في تصريحات صحفية أن مفاوضات التسوية التي تجريها السلطة مع دولة الاحتلال لم تنته إلا بالفشل، زاعمًا ان الحل الوحيد قد يصبح دولة ثنائية القومية.
وجدد أبو زهري موقف حركة "حماس" الرافض للاعتراف بالكيان الصهيوني أو الإقرار بوجوده على أي شبر من الأرض الفلسطينية قائلاً: "حتى لو كان الجيل الحالي غير قادر على التحرير، فهذا لا يعني بأي حال التفريط بالأرض والحقوق".