
اعترفت قوات التحالف الدولي المحتلة في أفغانستان اليوم الاثنين أنها قتلت مالايقل عن ثمانية مدنيين في غارة جوية لقواتها أمس الأحد، وزعمت قوات الاحتلال ان القصف استهدف مسلحين وسط أفغانستان.
وعللت قوات التحالف في بيان صادر عنها اليوم قصف مدنيين تحت ذريعة "أن متمردين استخدموا مباني بمحاذاة إحدى الطرقات لنصب كمائن لقوات التحالف قبل الهرب إلى قرية مجاورة حيث كانوا يحتجزون 11 شخصا غير مقاتلين رهائن، بينهم عدد من الأطفال".
وادعت قوات الاحتلال الدولية أنه "عندما انتهت المعركة قامت قوات الأمن الأفغانية والتحالف بتفتيش المباني وعثرت على ثلاثة مدنيين ناجين أوضحوا أن ثمانية مدنيين قتلوا إثر قصف قامت به طائرة للتحالف".
وزعم البيان "أن قوات التحالف طلبت مساندة جوية ضد المتمردين المختبئين في مبنى ولم تكن على علم بوجود غير مقاتلين في القرية في ذلك الحين".
وفي السياق ذاته، اتهم قائد في قوات التحالف الدولي في أفغانستان الاستخبارات الباكستانية بمساعدة حركة طالبان في عملياتها في أفغانستان، حيث زادت العمليات الهجومية لطالبان بمعدل 50% هذه السنة في عدد من مناطق البلاد
وأوضح الجنرال دافيد ماك كيرنان "لا أعلم مستوى مساعدة الاستخبارات الباكستانية بالضبط, لكن هناك دلائل على تواطئها وتقديمها تسهيلات للمسلحين القادمين من خارج المناطق القبلية في باكستان".
وكان قد حرض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الموالي للولايات المتحدة الأحد على استهداف الإسلاميين في باكستان، مؤكدًا ان العمليات التي تقوم بها القوات الاجنبية في بلاده قد فشلت ولم تؤد سوى الى مقتل مدنيين بين الافغان.