
قلل الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من أهمية تصريحات مساعده للشؤون السياسية أحمد بن حلي في العاصمة الموريتانية نواكشوط والتي وصف خلالها الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله الذي أطيح به في انقلاب عسكري بـ "السابق"، واعتبرها موسى "زلة لسان".
وكان ابن حلي قد وصف بعد لقائه قائد الحرس الرئاسي الذي تزعم الانقلاب العسكري في موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز بـ "الرئيس"، كما وصف بن حلي الرئيس المخلوع عبدالله الذي انتخب ديمقراطياً العام الماضي بـ "الرئيس السابق".
وقال موسى إن مساعده لم يكن يقصد هذين التعبيرين بالتحديد، ورجح أنها كانت "زلة لسان". وقال إنه ينتظر وصول ابن حلي إلى القاهرة اليوم الاثنين ليقدم تقريراً عن مهمته في نواكشوط.
وحول مدى نجاح مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية في المهمة التي أرسل من أجلها إلى نواكشوط، قال موسى: "لا أستطيع أن أقول إنه نجح أو فشل في إقناع قائد الانقلاب بإخلاء سبيل ولد الشيخ عبدالله. والمسألة ليست الاطمئنان على الرئيس فقط، وإنما الاطمئنان على استقرار موريتانيا".