بعد ساعات من تفجير في مدينة "زموري" الساحلية أودى بحياة 8 أشخاص وجرح 19 آخرين، أسفر تفجير جديد وقع في الجزائر أمس عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة بجروح في مدينة "تجزيرت" الواقعة شرقي العاصمة الجزائر.

وقال الإذاعة الجزائرية نقلا عن مصادر أمنية إن عربة شُحنت بمتفجرات وحاول سائقها الاقتراب من مركز أمني في مدينة "تجزيرت"، لكن ضابطا أطلق النار عليها قبل أن تصطدم بمبنى الشرطة، ما أدى إلى انفجارها، في حين أبطل رجال الأمن مفعول قنبلتين أخريين.

وهذا هو التفجير الثاني الذي تشهده الجزائر خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

ولم تتبن أية جهة بعد المسؤولية عن التفجير، ولم تدل الإذاعة الجزائية بأي معلومات إضافية عن ملابساته.

وكان تفجير آخر حدث الأسبوع الماضي شمالي الجزائر أدى إلى جرح أكثر من 20 شخصا.

وكان "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" (وهو الاسم الجديد للجماعة السلفية للدعوة والقتال) قد تبنى مسؤولية تفجير الأسبوع الماضي.

ويأتى الهجوم الأخير بعد يومين من تمكن قوات الجيش من قتل 12 شخصًا تقول السلطات إن من بينهم قيادات فى ما يعرف بـ "تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى" بمنطقة "بنى دوالة" فى ولاية "تيزى وزو" المتاخمة لولاية "بومرداس".