
حرض الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الموالي للولايات المتحدة الأحد على استهداف الإسلاميين في باكستان، مؤكدًا ان العمليات التي تقوم بها القوات الاجنبية في بلاده قد فشلت ولم تؤد سوى الى مقتل مدنيين بين الافغان.
ودعا كرزاي العالم إلى استهداف ما أسماه "طالبان في باكستان"، وأوضح أن "استخدام القوات الجوية في الحملة ضد الارهاب في افغانستان بخلاف ما تتمخض عنه من قتلى وجرحى بين المدنيين .. لم يكن لها اي ثمار اخرى بالنسبة للشعب الافغاني ولن تؤدي الى النجاح ضد الارهاب." ـ بحسب قوله ـ
وقال كرزاي في مؤتمر صحفي "اذا ما تصرف العالم على الوجه الصحيح الان ووجه اهتمامه الى اوكار الارهابيين ومواقع تدريبهم .. فستحل مشاكل المنطقة."
واعترف كرزاي إنه منذ الاطاحة بحكومة طالبان ابلغ الدول الغربية التي لها قوات في افغانستان مرارا ان الخطر ضد بلاده والقوات الاجنبية يكمن في باكستان، وادعى ان الغرب ادرك الان فقط الاخطار واتفق معه في تقييمه.
وارتفعت حدة التوتر بين كابول واسلام اباد الى مستوياتها القصوى في أعقاب اتهام السلطات الافغانية نظيرتها الباكستانية بعدم القيام بما يكفي لمنع مقاتلي حركة طالبان وتنظيم القاعدة من عبور اراضيها نحو افغانستان.