أنت هنا

7 شعبان 1429
المسلم ـ وكالات

أكد السيناتور باراك أوباما مرشح الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية أن بلاده تواجه عجزًا ماليًا هائلاً في السنة الخامسة منذ بدء الحرب على العراق.
وانتقد أوباما سياسةَ الرئيس بوش فيما يتعلق بالعراق، قائلاً: "نحن الآن في السنة الخامسة من حرب في بلد لم يكن له أية علاقة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر. لقد أدى رجالنا ونساؤنا في الجيش جميع المهام التي أوكلت إليهم على أحسن وجه، وصرفت الولايات المتحدة نحو تريليون دولار في العراق في الوقت الذي تعاني مدارسنا من ضعف في المخصصات وشوارعنا وجسورنا على شفا الانهيار في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنفطية".

ودعا أوباما العراقيين إلى تحمل زمام المسؤولية في بلادِهم والصرف على مشاريع إعادة الإعمار فيها خاصة بعد الإعلان عن فائض في ميزانية العراق بقيمة 79 مليار دولار هذا العام فقط.

وأضاف أوباما في رد الحزب الديموقراطي السبت على خطاب الرئيس بوش:  "بينما تودع هذه الأموال العراقية في بنوك أميركية، يواصل دافعو الضرائب الأميركيون صرف عشرات المليارات من الدولارات شهريا على الدفاع عن العراق وإعادة إعماره. نعم أميركا تواجه عجزا ماليا هائلا بينما لدى العراق فائض في الميزانية"
كما انتقد أوباما أيضا منافسه السناتور الجمهوري جون ماكين الذي قال إنه سيواصل تطبيق سياسة الرئيس بوش لو فاز في الانتخابات الرئاسية القادمة، وقال أوباما:  "يتحدث السناتور ماكين عن جعل بلادنا في أولى أولوياته إلا أنه يرشح نفسه لفترة رئاسية ثالثة لنفس السياسات التي أدت إلى تراجع بلادنا. ونحن لا نستطيع تحمل اتخاذ مثل ذلك الخيار ونواصل تحمل عجز كبير في الميزانية وتفضيل البعض عن الكل ولا نستطيع إضفاء أولوية على حرب العراق بدلا من احتياجات شعبنا الملحة".

ودعا أوباما الأمريكيين إلى انتخابه واعدًا إياهم  بفرص لينعموا بتغيير جذري من خلال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

يذكر أن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" قد كشف مؤخرًا عن أن تقديم مازن أصبحي مسئول التواصل مع الناخبين المسلمين بحملة المرشح الأمريكي للرئاسة باراك أوباما استقالته، تؤكد وجود محاولات جاهدة على مستوى الولايات المتحدة يقوم بها أشخاص معادون للإسلام يسعون لحرمان المسلمين من دخول العملية السياسية.

وأوضحت المنظمة أن استقالة مازن أصبحي بسبب علاقاته بالجالية المسلمة تعد"مفارقة"؛ لأن هذه العلاقات من المفترض أنها واحدة من متطلبات وظيفته, ن جانبه قال أحمد رحاب المدير التنفيذي لمنظمة كير في شيكاجو: إن منتقدي الإسلام يلعبون لعبة "الذنب" بهدف إقصاء المسلمين، من خلال الربط بأي شخص يجرؤ على الدخول في نشاط اجتماعي أو سياسي إيجابي