أنت هنا

7 شعبان 1429
المسلم ـ وكالات

قامت القوات الخاضعة لإمرة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" بإغلاق أربع جمعيات خيرية إسلامية بالضفة الغربية.

وأكد مصدر أمني فلسطيني إن قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أغلقت أربع جمعيات خيرية إسلامية ومتجرين لنسخ المستندات في مدينة الخليل بالضفة الغربية أمس.

وادعى المصدر أن هذه الجمعيات كانت مرتبطة بجمع الأموال لصالح حركة حماس وأن متاجر نسخ المستندات كانت تحرض ضد السلطة الفلسطينية.

من جانبها، اعتبرت حركة حماس الأمر يؤكد نهج عباس في تصفية "حماس، والتضييق على الشعب الفلسطيني"، وأوضح فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة: أن إغلاق الجمعيات في الضفة محاولة لتركيع الشعب وإجباره على قبول أي حلول هزيلة.

وأضاف برهوم في تصريحات اليوم السبت أن هذه الأعمال القمعية تأتي "من أجل تهيئة الأجواء للمشاريع الصهيو أمريكية"

وأضاف يقول: "هذه الحملات ضد حركة "حماس" تأتي من أجل تهيئة الأجواء لقدوم وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، حتى تقبل بأداء الأجهزة الأمنية للسلطة، كما وعد عباس وفياض الرئيس الأمريكي بوش بشطب حركة حماس".

وأشار برهوم إلى أن "ما تقوم به سلطة رام الله من إغلاق للجمعيات التي تدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني وترعى أسر الشهداء والأسرى والأيتام، تؤكد عدم جدية رئيس السلطة محمود عباس بدعوته للحوار في ظل تناقض تصريحاته بالواقع الملموس على الأرض".

كما ناشد برهوم مؤسسات حقوق الإنسان القيام بدورها تجاه هذه الهجمة من السلطة على الجمعيات في الضفة قائلاً: "هناك حالة من القمع والمضايقة على الكثير من المؤسسات في الضفة المحتلة، ولا أعتقد أن هذه المؤسسات الحقوقية تستطيع أن تعبر عن حقيقة ما يجري بالضفة، وأن تحذر من خطورة التنسيق الأمني الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة".