أنت هنا

7 شعبان 1429
المسلم-متابعات:

من المقرر أن تبدأ "سفينة كسر الحصار" رحلتها اليوم من قبرص متجهة إلى قطاع غزة، في خطوة جريئة لبرلمانيين وحقوقيين أوروبيين بهدف كسر الحصار الصهيوني الظالم المفروض على غزة منذ سيطرة حركة "حماس" على القطاع منتصف يونيو سنة 2007م.

وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد ذكرت في عددها الصادر الثلاثاء الماضي أن نحو 46 ناشطاً، بينهم بريطانيون، في مقدمتهم شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وراهبة أمريكية في الـ81 من العمر، سيشاركون في اختراق الحصار.

وسينطلق الناشطون على متن مركبين خشبيين، الأول يحمل اسم  "حرروا غزة" والثاني يسمى "الحرية"، مع شحنة "رمزية" من المساعدات مكونة من 200 من السماعات المخصصة لمساعدة الأطفال الصم، إلى جانب إمدادات طبية أساسية.

وتعتزم حركة "حرروا غزة" ومقرها كاليفورنيا، فتح مداخل دولية للوصول إلى القطاع، وذلك عبر توصيل شحنة "رمزية" مكونة من 200 من السماعات المخصصة لمساعدة الأطفال الصم، إلى جانب إمدادات طبية أساسية.

وستعتمد الرحلة على الأشرعة لتوفير الوقود، ولضمان البقاء في البحر لأطول فترة ممكنة، حال ظهور عوائق تحول دون إكمال الرحلة، وفق ما نقلت الصحيفة عن الناشطة البريطانية، هيلاري سميث التي قالت خلال مؤتمر صحفي في لندن الأسبوع الماضي: "الركاب مستعدون للبقاء لعدة أسابيع أو أكثر في حال اعترض سبيلنا.. غزة سجن فعلي لأكثر من مليون فلسطيني، وتخضع للحصار منذ قرابة عامين."

وقال تحالف من ثمانية منظمات إنسانية بريطانية في مارس/آذار الماضي إن أهل غزة يعيشون أسوأ كارثة إنسانية على الإطلاق منذ حرب 1967.

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية في الكيان الصهيوني عوفير جندلمان، قد هدد الأسبوع الماضي بأن "إسرائيل" لن تسمح بمرور "سفينة الحرية" لكسر الحصار، إلى قطاع غزة عبر البحر، قادمة من قبرص.