
أستنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الجمعة الدور الأمريكي في إذكاء الإنقسام الفلسطيني، وذلك بعد تصريحات أدلى بها الجنرال كيث دايتون المنسق الأمني الأمريكي للسلطة الفلسطينية والتي كشف فيها عن موافقة الاحتلال الصهيوني على تزويد قوات الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس بـ 200 سترة واقية 142 سيارة بيك أب، لتحسين قدرتها على منع عمليات المقاومة ضد الاحتلال.
واعتبرت الحركة أن تلك التصريحات تؤكد على دور الإدارة الأمريكية في خلق فتنة على الساحة الفلسطينية ودعم طرف ضد طرف.
وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها الدكتور سامي أبو زهري: إن ما أعلنه دايتون يؤكد طبيعة الدور المناط بأجهزة أمن السلطة في رام الله، والمتمثل في قمع المقاومة الفلسطينية خدمة للاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية".
وشدد أبو زهري على أن هذه الوقائع تعني أن سلاح هذه الأجهزة غير شرعي، لأنه بدلاً من أن يستخدم في وجه الاحتلال الصهيوني يستخدم في وجه الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن جملة هذه الفضائح عن دور هذه الأجهزة وطبيعة الدور المناط بها والهدف من تسليحها، بات يؤكد أن السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح المقاومة الفلسطينية.
يذكر أن الجنرال الأمريكي قد عبر عن ارتياحه إزاء "القدرات" التي أبداها المجندون الجدد الفلسطينيون وإزاء معنوياتهم، وذلك في التصريحات التي نقلتها الإذاعة العبرية الجمعة.