أنت هنا

5 شعبان 1429
المسلم / صحف

رفع مؤخرا إلى الرئيس الأمريكي تقرير من وزارة الخارجية جاء فيه: إن جهاز الاستخبارات الصهيوني ، تمكّن حتى الآن من قتل 350 عالمًا نوويًا عراقيًا، بالإضافة إلى أكثر من 300 أستاذ جامعي في كافة التخصصات, بدعم من قوات الاحتلال.

وقال التقرير الذي أعدته وزارة الخارجية الأمريكية: "إن ضباط الموساد والكوماندوز الإسرائيليين الذين يعملون في الأراضي العراقية منذ أكثر من عام، مهمتهم الأساسية هي تصفية العلماء النوويين العراقيين المتميزين، بعد أن فشلت جهود واشنطن منذ بداية الاحتلال عام 2003 في استمالتهم للتعاون والعمل في الأراضي الأمريكية".

وأضاف التقرير: إن العلماء العراقيين الذين قرروا التمسك بالبقاء في الأراضي العراقية خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات الأمريكية التي ترتب عليها إخضاعهم للتعذيب، إلا أن "إسرائيل" كانت وما زالت ترى أن بقاء هؤلاء العلماء أحياءً يمثل خطرًا على الأمن "الإسرائيلي" في المستقبل.

وزاد التقرير: إن البنتاجون كان قد أبدى اقتناعه منذ أكثر من سبعة أشهر بوجهة نظر تقرير الاستخبارات "الإسرائيلية"، وأنه لهذا الغرض تقرر قيام وحدات من "الكوماندوز" "الإسرائيلية" بهذه المهمة، وأن هناك فريقًا أمنيًا أمريكيًا خاصًا يساند القوات "الإسرائيلية" في أداء هذه المهمة.

وذكر التقرير أن الفريق الأمني الأمريكي يقوم بتقديم السيرة الذاتية الكاملة للعلماء العراقيين المطلوب تصفيتهم، وطرق الوصول إليهم، وأنه ترتب على ذلك قتل 350 عالمًا نوويًا و300 أستاذ جامعي حتى الآن، بعيدًا عن منازلهم, فيما تستهدف هذه العمليات أكثر من 1000 عالم عراقي.

وأشار التقرير إلى تورط عدد من المسئولين العراقيين مع الموساد في عملياتهم ضد أبناء وطنهم.

وتابع التقرير: إن "إسرائيل" رأت أن الخيار الأمثل للتعامل مع هؤلاء العلماء هو تصفيتهم جسديًا، وإن أفضل الخيارات المطروحة لتصفيتهم هو هذا المناخ من العنف الذي يخيم على العراق منذ بداية غزوه قبل أكثر من خمس سنوات..