أنت هنا

3 شعبان 1429
المسلم ـ وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم ان تهديدات وزير الحرب الصهيوني عن قيام جيش الاحتلال بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة تأتي في سياق دعايته الإنتخابية.
ووصفت الحركة تصريحات باراك بالحمقاء، ، وتنم عن إفلاس الحكومة الصهيونية أمام ثبات المقاومة
كما أكدت حماس أنها "جاهزة لكل الخيارات"
وقالت الحركة في بيان على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم اليوم الثلاثاء إن هذه التصريحات تأتي في إطار دعاية باراك الانتخابية له ولحزبه، في ظل الانقسامات والانشقاقات المتعددة داخل المؤسسات السياسية والعسكرية الصهيونية.
وحذر البيان أن على قادة الكيان الصهيوني أن يدركوا "أن أي ارتكاب لمثل هذه الحماقات ستدفع ثمنها حكومة الاحتلال الصهيوني والجنود المغتصبين الصهاينة، وان العنف والإجرام والإرهاب لن يجلب أي أمن وأمان للاحتلال الصهيوني".
وأشاد بيان حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بثبات الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة وخياره الديمقراطي.
يذكر أن العمليات العسكرية في قطاع عزة قد تم تعليقها بعد دخول اتفاق التهدئة مع حماس حيز التنفيذ في 19 يونيو الماضي
وأشار برهوم إلى أن أي ارتكاب لحماقات ستدفع ثمنه حكومة الاحتلال "والجنود المغتصبون الصهاينة".
 
كما أكد سامي أبو زهري المتحدث كذلك باسم حماس في تصريحات الثلاثاء أن "هذه التهديدات تعكس حالة الارتباك في صفوف الاحتلال في التعامل مع حماس وقطاع غزة والتأرجح بين تصعيد العدوان والتهدئة" معتبرا أن تصريحات باراك "سخيفة لا تهتم بها حماس".
 
وكان باراك قد هدد في اجتماع لحزب العمل بالقدس بشن هجوم على قطاع غزة موضحًا إن "الذين يتوقون إلى العمليات (العسكرية) في قطاع غزة يجب ألا يقلقوا، لأنها ستحصل"، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.