
توعدت الدول الغربية إيران أمس بالمزيد من العقوبات، إن لم تتلق منها اليوم رداً إيجابياً على عرض رزمة الحوافز لوقف تخصيب اليورانيوم، وتزامن ذلك مع إعلان كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي أن بلاده ستقدم رداً خطياً على ذلك اليوم.
وأعلنت بريطانيا وفرنسا أنهما ستطلبان من الأمم المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران في حال لم تقدم طهران رداً إيجابياً بنهاية اليوم الثلاثاء على الحوافز، كما صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية جونزالو جاليجوس، بأن مسؤولين عن مجموعة القوى الكبرى الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) عقدوا مؤتمراً عبر الهاتف توافقوا فيه على أن لا خيار أمامهم سوى اتخاذ "تدابير أخرى"، في حال لم تقدم طهران "رداً إيجابياً".
ولفت جاليجوس إلى أن كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي، أوضح خلال اتصال هاتفي مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، أجري أمس، أن بلاده ستقدم رداً خطياً اليوم.
وخيرت القوى الكبرى إيران بين أمرين: إما أن تقبل التعاون وتعلق أنشطتها لتخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل، وإما أن تواجه عقوبات متصاعدة من جانب المجتمع الدولي.
وجاءت التهديدات الغربية بعد ساعات قليلة من إعلان الحرس الثوري الإيراني استعداده لإغلاق ممر هرمز الحيوي أمام حركة الملاحة الدولية في وقت وجيز، ولأمد غير محدد، إذا هوجمت بلاده.