
أكد المتحدث الرسمي للجان المقاومة الشعبية، أن الجيش الصهيوني أعجز من أن يحصل على معلومة واحدة عن الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة في قطاع غزة.
وأوضح أبو مجاهد في تصريح له الاثنين: "لقد حاول الجيش الصهيوني عبر كثير من الوسائل الحصول على معلومات حول الجندي الأسير، إلا أن الفشل كان مصير كل هذه المحاولات، ولقد أثبت المقاومة بعد مرور أكثر من عامين على عملية "الوهم المتبدد" قدرتها الفائقة على إدارة هذا الملف من كافة جوانبه، وتحقيق الانتصار على المؤسسة العسكرية والأمنية الصهيونية".
وأضاف: "على الإرهابي اشكنازي أن يعلم جيدا أن الجندي الأسير لن يري النور، إلا وفقاً لصفقة تبادل مشرفة يخرج فيها أسرانا الأبطال، وفق ما تطالب به فصائل المقاومة الآسرة وليس غير ذلك من سبيل لحرية شاليط".
وكان رئيس الأركان الصهيوني غابي اشكينازي قد ادعى الاثنين أن جيش الاحتلال يعرف مكان احتجاز الجندي جلعاد شاليت المختطف منذ يونيو2006 بأيدي مجموعات المقاومة المفلسطينية.
وأوضح الجنرال اشكينازي لإذاعة جيش الاحتلال انه يعلم أن شاليت على قيد الحياة وأن دولة الاحتلال على علم بمكان احتجازه وبمن يحتجزه ـ بحسب زعمه ـ
وتطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين مقابل الجندي "الإسرائيلي"، كما تجري مفاوضات مع سلطات الاحتلال بوساطة مصرية منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق.
كما اعتبر أبو مجاهد أن محاولات رئيس الأركان الصهيوني رفع معنويات جنوده الجدد عبر تصريحاته التي لا أساس لها من الصحة عن معرفة مكان شاليط ومن يحتجزه، إنما تدلل على عمق الأزمة في المؤسسة العسكرية الصهيونية، والتي فشلت في معركة الأسرى سواء على جبهة المقاومة في لبنان أو فلسطين، وسقطت كل عوامل الردع التي كان يلوح بها الكيان الصهيوني في مواجهة المقاومين.