اتهمت منظمة حقوقية السلطات السورية باعتقال إسلامي سوري أطلقت إسبانيا سراحه بعد اتهامه بالتورط في تفجيرات قطارات مدريد التي أسفرت عن مقتل 191 شخصا و1824 جريحا عام 2004.

وقالت "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان" في سوريا، في بيان لها أمس: إن المحكمة العليا في إسبانيا برأت باسل غليون في قضية تفجير قطارات مدريد بعد أربع سنوات من اعتقاله، لكن السلطات السورية اعتقلته فور وصوله إلى دمشق، بعد ترحيله إليها من إسبانيا في 22 يوليو الماضي.

وطالبت المنظمة السلطات السورية بإطلاق سراح غليون، و"إنجاز التحقيقات المطلوبة بسرعة".

وكانت السلطات الإسبانية قد اعتقلت غليون في مدريد في 11 ابريل 2004، على خلفية التفجيرات التي ضربت شبكة قطارات مدريد، وبقي أسيرا أربع سنوات، ثم برأته محكمة في مدريد، قبل أن تقوم السلطات بترحيله قسريا إلى بلاده.