
أفرجت وزارة الداخلية الفلسطينة في غزة الخاضعة لحركة حماس عن عشرة من قادة "فتح" في غزة من بينهم إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري للحركة، وأحد القادة البارزين، وذلك في الوقت الذي تعود فيه سلطة رام الله لاختطاف من أفرجت عنهم يوم أمس وتستمر في اعتقال المئات.
وقال سامي أبو زهري ان المتحدث باسم حركة "حماس"، أن الإفراج تم استجابة لبعض الوساطات المصرية والمحلية.
وفي الوقت ذاته، حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من المساس بالدكتور محمد غزال عضو القيادة السياسية للحركة في الضفة الغربية، الذي اختطف على يد عصابة من حركة "فتح"، محملة رئيس السلطة محمود عباس المسؤولية الكاملة عن اختطافه.
وأكد أبو زهري أن "حماس" والحكومة الفلسطينية "لن تخضع لسياسة الابتزاز لأن ما يجري في غزة مرتبط بملاحقة بعض المجرمين المتورطين في مجزرة شاطئ غزة". وشدد على أن هذه الحملة يجب أن تتواصل من أجل القبض على المجرمين.
وأضاف أبو زهري: "نحن نحذّر من العواقب الوخيمة الخطيرة التي ستترتب على اختطاف الدكتور غزال واستمرار اختطاف المئات من المعتقلين السياسيين".
وكان غزال قد تعرض للاختطاف ظهر اليوم السبت (2/8) من قبل مليشيات حركة "فتح" التي يتزعمها رئيس السلطة محمود عباس التي نقلت عنها وسائل إعلام "فتح" تهديدها بإعدام غزال إذا لم تتوقف الحملة ضد المجرمين من عائلة حلس في غزة.