
أكدت العضو في الكونجرس جين هارمان، أن 41 في المائة من المجندات في الجيش الأمريكي يتعرضن للاغتصاب، واصفة ذلك بـ "الوباء"، وذلك بعد أيام من مصادقة الرئيس بوش على تنفيذ أول حكم بالإعدام منذ 47 عاما بحق جندي أدين بذلك.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن هارمن قولها، أمس، إنها لم تصدق ما سمعته من أطباء في القوات المسلحة حول الموضوع. وأضافت: "أبلغني الأطباء أن ما نسبته 41 في المائة من المجندات كن ضحايا اعتداءات جنسية أثناء الخدمة العسكرية، وأن 29 في المائة منهن تعرضن للاغتصاب أثناء الخدمة".
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش، وفي مؤشر واضح على استفحال ظاهرة الاغتصاب في صفوف الجيش الأمريكي قد أجاز الأسبوع الماضي طلباً للجيش بتنفيذ حكم الإعدام بحق جندي أدين بتهمتي الاغتصاب والقتل، في أول عملية إعدام لعسكري أمريكي منذ عام 1961.
وقالت الناطقة باسمه، دانا بيرنو: إن "إجازة عقوبة الإعدام بحق جندي من أفراد القوات المسلحة قرار صعب وخطير على القائد الأعلى للجيش، إلا أن الحقائق وراء هذه القضية لا تدع مجالاً للشك بأن العقوبة عادلة ومبررة".
وأقر المجند بذنبه في جريمتي قتل وخمس حوادث اغتصاب ارتكبها خلال الفترة من إبريل 1986 و يناير 1987، وأدين بعقوبة السجن مدى الحياة ثلاث مرات متتالية أمام محكمة مدنية.