
أكدت جامعة الدول العربية أن معدل الاستيطان "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية زاد بنحو 12 ضعفا منذ مؤتمر "أنابوليس" الذي انعقد في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر الماضي، على الرغم من أن الحضور العربي إلى المؤتمر كان على أساس وقف الاستيطان الصهيوني.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين السفير محمد صبيح في تصريحات، أمس، على هامش مؤتمر المشرفين على اللاجئين الفلسطينيين بالدول المضيفة الذي يعقد بمقر الجامعة العربية في القاهرة ويختتم أعماله اليوم الخميس: إن معدل الاستيطان زاد 12 ضعفا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس منذ مؤتمر "أنابولس"، رغم أن هناك تفاهمات على وقف الاستيطان، "ذهب على أساسها العرب للمؤتمر"، متسائلا: أين موقف الولايات المتحدة من هذا الأمر؟.
وأكد صبيح أن "العرب ذهبوا إلى مؤتمر أنابوليس على أساس وقف الاستيطان الإسرائيلي"، وهو ما لم يحدث، بل إن الذي حدث هو العكس.
وذكر صبيح، أن هناك تسعة مشاريع استيطانية داخل القدس حاليا، صادرت "إسرائيل" 4 آلاف و493 دونما من أجل تنفيذها. وحذر من أن القدس معرضة لخطر شديد، لافتا إلى أن مؤتمر المشرفين ناقش قضية الانتهاكات "الإسرائيلية" ضد المواطن المقدسي وضد المقدسات والاستيلاء على البيوت بالتزوير وهدم المنازل، إضافة إلى عمليات الاستيطان في القدس وأبو غنيم والشيخ جراح وأكثر من مكان.