أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة النائب جمال الخضري أن "سفينة كسر الحصار" المقرر انطلاقها من قبرص نحو غزة ستبحر في موعدها، وتزامن ذلك مع إطلاق "لجنة عربية لفتح معبر رفح، ورفع الحصار عن غزة".

 وقال الخضري في بيان له إن الشخصيات التي ستأتي عبر السفينة من أئمة ونشطاء سلام وأطباء وبرلمانيين ولاجئين فلسطينيين  مصرة على الوصول إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن مهمة السفينة "سلمية" وتحمل مساعدات للأطفال الصم في غزة، وأوضح أن القادمين عبر السفينة يعلمون طبيعة المخاطر التي تواجههم، ولو قام الاحتلال بالاعتداء على السفينة فسيكون ذلك "تظاهرة إعلامية  كبيرة"، وفرصة مناسبة لإظهار بشاعة الحصار الجائر والعدوان. 

وأوضح الخضري أن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ستخرج 15 قاربا  لاستقبال سفينة كسر الحصار في عرض البحر، لافتا إلى أن هذه القوارب  تحمل صحفيين وشخصيات عامة وممثلين عن مؤسسات تعمل ضد الحصار، إلى  جانب استقبال آلاف المواطنين للسفينة على شاطئ بحر غزة.

 ومن المقرر أن تضم السفينة قرابة 45 شخصاً، من بينهم ريتشارد فولك، (مبعوث الأمم المتحدة القادم إلى فلسطين)، وأعضاء برلمان أوروبيون.

من جهة أخرى، أعلن تجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان، المنبثق عن المؤتمرات الثلاث، المؤتمر القومي ـ الإسلامي والمؤتمر القومي العربي ومؤتمر الأحزاب العربية، اعتبار يوم الجمعة المقبل (8/8) "يوماً عربياً وعالمياً لفتح معبر رفح وكسر حصار غزة".

ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام، القريب من حركة "حماس" فقد أبلغ المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان، معن بشور، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق الموجود في القاهرة، بمبادرة المؤتمرات الثلاث، الرامية إلى إطلاق "لجنة عربية لفتح معبر رفح، ورفع الحصار عن غزة وعموم فلسطين".

وتقرّر أن تكون اللجنة برئاسة رئيس الوزراء اللبناني السابق الدكتور سليم الحص، وستتولى الدعوة إلى اعتبار يوم الجمعة الثامن من أغسطس المقبل "يوماً عربياً وعالمياً لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة".