أنت هنا

27 رجب 1429
المسلم - وكالات
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر اليوم الأربعاء أن مسؤولاً بارزًا بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد واجه مسئولين كبارًا في إسلام أباد بأدلة حول وجود صلات بين وكالة الاستخبارات الباكستانية ومسلحين ينشطون بالمناطق القبلية فى البلاد.
وبحسب الصحيفة فإن المبعوث الأمريكي قدم معلومات تربط أعضاء بوكالة الاستخبارات الباكستانية ببعض الجماعات المسلحة المسؤولة عن سلسلة من الهجمات من بينها تفجير السفارة الهندية فى كابول الشهر الحالى والذى أسفر عن سقوط 58 قتيلاً.
وكان تقريرًا مخابراتيًا اعتمد على روايات للجيش الأمريكى قد نشر بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رضا جيلاني، للبيت الأبيض، والتزامه أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش بتأمين حدود باكستان مع أفغانستان.
وربط التقرير بشكل محدد بين أعضاء بوكالة الاستخبارات الباكستانية وشبكة للمسلحين يرأسها مولاى جلال الدين حقاني، الذى تزعم الاستخبارات الأمريكية أن له صلات قوية بشخصيات بارزة فى تنظيم القاعدة فى المناطق القبلية بباكستان، وأنه يقف وراء الهجمات القاتلة المتزايدة داخل أفغانستان.
وقال جيلانى فى مقابلة مع تلفزيون "بي.بي.اس" فى واشنطن أمس الثلاثاء: إن وكالة الاستخبارات الباكستانية "مؤسسة رائعة" وأضاف أن التقارير بأن بعض أعضاء الوكالة يتعاطفون مع "المتشددين" لا يمكن تصديقها.
وتابع: "لن نسمح بذلك... لأن وكالة الاستخبارات الباكستانية تعمل مباشرة تحت رئاسة رئيس الوزراء" .