أنت هنا

26 رجب 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من استمرار الحملة التصعيدية للاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن استمرارها سيؤدي لانتفاضة جديدة ضد الاحتلال ووكلائه الأمنيين.

وتصاعدت حملات الاعتقالات من قبل السلطات في رام الله ضد كوادر حركة حماس وغيرها من رموز المقاومة في الضفة الغربية، حيث زاد عدد المعتقلين من حركة حماس عن 150 معتقلاً من بينهم أسرى محررين، وعلماء وأئمة مساجد ومدرسون وطلبة وأعضاء مجالس محلية وطلابية، فضلاً عن المئات من المعتقلين السابقين.

وصرح الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في قطاع غزة ظهر اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي بأن استمرار الاعتقالات في الضفة الغربية بالتزامن مع الاعتقالات التي ينفذها الاحتلال في نفس المناطق؛ يظهر مدى العلاقة بين أجهزة أمن السلطة والاحتلال للقضاء على كل أشكال المقاومة على حساب المصالح الفلسطينية وأمن شعبنا.

وقال أبو زهري: إن حماس تعتبر اقتحام مكتب النائب الشيخ حامد البيتاوي واعتقال أعضاء المجالس البلدية في نابلس وغيرها تعدياً لكل الخطوط وانقلاباً على الشرعية.

ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للتصدي لأجهزة أمن السلطة لمواجهة عمليات الاستهداف للمقاومين التي تتم بالتنسيق مع الاحتلال كما فعل أهل سلواد فجر اليوم الثلاثاء.

ودعت "حماس" فصائل منظمة التحرير إلى عدم الانحياز لحركة فتح، مشيرة أن ذلك يوفر غطاءًا لها للاستمرار في ضرب وحدة النسيج الفلسطيني والاستمرار في التعاون الأمني والمفاوضات الكارثية مع الاحتلال.

وطالبت حماس وسائل الإعلام بتغطية الجرائم والانتهاكات الجارية في الضفة الغربية، وعدم الاستسلام لقرارات منع التغطية الصحفية ومنع التصوير، كما أبدت استغرابها من غياب دور المؤسسات الحقوقية في رصد ومتابعة وتوثيق انتهاكات الأجهزة الأمنية لحقوق الإنسان في الضفة الغربية .