أنت هنا

26 رجب 1429
المسلم-وكالات:

قال مسؤولون باكستانيون اليوم الثلاثاء إن موالين لحركة "طالبان"، قتلوا ثلاثة من ضباط المخابرات في كمين نصبوه لهم في وادي "سوات" الشمالي الغربي، وذلك بعد ساعات من الأنباء التي تحدثت عن مقتل زعيم للقاعدة في غارة أمريكية بإقليم وزيرستان.


وكان المسؤولون الثلاثة ويعتقد أنهم من الاستخبارات العسكرية، عائدين إلى "مينجورا" البلدة الرئيسية في "سوات" حين أمطر مسلحون عربتهم بالرصاص الليلة الماضية فلقوا حتفهم على الفور.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فقد أقر متحدث باسم فرع حركة "طالبان" الباكستاني بالمسؤولية عن الهجوم، وقال: قتلناهم لأن أناسا من أجهزة الأمن اعتقلوا أهلنا وعذبوهم بوحشية، حسب تعبيره.

وجاء اغتيال ضباط المخابرات الباكستانيين بعد ساعات من الكشف عن هجوم صاروخي أمريكي أدى إلى مقتل مدحت مرسي السيد عمر، المعروف بأبي خباب المصري، وهو أحد مسؤولي تنظيم "القاعدة" في مجال الأسلحة الكيميائية.

وأكد مسؤولون في المنطقة القبلية الحدودية بين أفغانستان وباكستان في إقليم وزيرستان، أن "أبو خباب" قتل في الهجوم الذي أودى بحياة ستة أشخاص على الأقل.

وكانت الولايات المتحدة قد رصدت 5 ملايين دولار كجائزة لمن يدلي بمعلومات حول "أبو خباب"، وهو مصري الجنسية، إلا أنها قالت إنها لم تتلق أية معلومات عنه، حتى الإعلان عن مقتله أمس، بعدما كانت معلومات خاطئة قد وردت حول مقتله عام 2006 في غارة كانت تستهدف الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري.

واستهدفت الغارة التي قتل خلالها أبو خباب المصري أحد المنازل بالقرب من مسجد في قرية "عظم ورسك" غربي إقليم وزيرستان في المنطقة القبلية الحدودية بين أفغانستان وباكستان.