25 رجب 1429
المسلم - وكالات

أعرب مسلمو الهند عن بالغ قلقهم إزاء الصفقة النووية التي عقدتها السلطات الهندية مع أمريكا، مشيرين إلى أن هذه الصفقة ستكون لها عواقب وخيمة نحوهم .
وتدعي بعض الشخصيات السياسية الهندية أن الحكومة الهندية "لا تتخذ أي قرار هام إلا بعد التأكد من رضی المسلمين الهنود عن ذلك القرار".
وتدعي بعض الشخصيات السياسية الهندية أن الحكومة الهندية "لا تتخذ أي قرار هام إلا بعد التأكد من رضی المسلمين الهنود عن ذلك القرار".
وبحسب ما نقلته وكالات الأنباء فإن مراقبي الشئون الهندية يؤكدون أن الهند لا تلقي بالاً لآراء المسلمين الذين يبلغ عددهم 200 مليون نسمة، وأنه لم تأت إلی سدة الحكم فى الهند قط أية حكومة تراعي مشاعر رعاياها من المسلمين.
وسعى الإعلام الهندي إضفاء صبغة دينية علی الصفقة النووية، حيث تم تضخيم موقف المسلمين من الصفقة النووية وكأن لهم شأن كبير يؤبه له .
ويأتي قلق وانزعاج مسلمي الهند جراء وضع الهند للمتفجرات والأسلحة الفتاكة في أيدي منظمات تكره المسلمين مثل منظمة "شيف سينا" التي تحاول بين الحين والآخر استثارة المسلمين للتنكيل بهم .
ومن جهتها نفت المنظمات الإسلامية ومن بينها جمعية علماء الهند وجود أية علاقة بين المجتمع الإسلامي وبين رافضى الصفقة الأمريكية من الساسة الهنود وأحزابهم، ونددت بالسياسيين الذين يستغلون أصوات المسلمين فى حملاتهم الانتخابية ويتاجرون بها في كل المناسبات.
وقد أفتت جمعية علماء الهند بأن اتخاذ القرار اللازم بشأن الصفقة الأمريكية أمر يتعلق بالمصلحة الوطنية وهو بالتالي من اختصاص السياسيين وعلماء التكنولوجيا وليس من اختصاص عامة المسلمين.
وسعى الإعلام الهندي إضفاء صبغة دينية علی الصفقة النووية، حيث تم تضخيم موقف المسلمين من الصفقة النووية وكأن لهم شأن كبير يؤبه له .
ويأتي قلق وانزعاج مسلمي الهند جراء وضع الهند للمتفجرات والأسلحة الفتاكة في أيدي منظمات تكره المسلمين مثل منظمة "شيف سينا" التي تحاول بين الحين والآخر استثارة المسلمين للتنكيل بهم .
ومن جهتها نفت المنظمات الإسلامية ومن بينها جمعية علماء الهند وجود أية علاقة بين المجتمع الإسلامي وبين رافضى الصفقة الأمريكية من الساسة الهنود وأحزابهم، ونددت بالسياسيين الذين يستغلون أصوات المسلمين فى حملاتهم الانتخابية ويتاجرون بها في كل المناسبات.
وقد أفتت جمعية علماء الهند بأن اتخاذ القرار اللازم بشأن الصفقة الأمريكية أمر يتعلق بالمصلحة الوطنية وهو بالتالي من اختصاص السياسيين وعلماء التكنولوجيا وليس من اختصاص عامة المسلمين.
وشكا كليم الله خان قاسمى من وجود حملة منسقة لاستغلال أصوات الناخبين المسلمين ضد الصفقة وقال إن هذه ليست قضية دينية فلا داعي لأن يعارضها المسلمون.
وتأتي معارضة المسلمون بالأساس للتحالف بين الهند وبين المحافظين الجدد المتعصبين في أمريكا، لكونه حلفًا ضد المسلمين من جهة كما أنه يتضارب مع مصالح الهند علی المدی البعيد، إذ تسعى الإدارة الأمريكية للإيقاع بالهند واستغلالها لتحقيق أهدافهم، لتنضم دلهي إلی قائمة العواصم الصديقة لأمريكا ولتقوم بدور العسس نيابة عنها في جزء كبير من العالم.
جدير بالذكر أن العلاقات بين أمريكا وباكستان صارت متقلبة الأطوار، وتحتاج الإدارة الأمريكية لبديل في المنطقة كى تصد المد الصيني من جهة، ولتنشئ محورًا بين أمريكا و"إسرائيل" والهند من جهة أخرى لتقزيم المسلمين بتلك المنطقة .