بعد سبع سنوات قضاها من دون أن يقدم لأية محاكمة، أو تقدم السلطات الأمريكية ضده أي دليل إدانة، عاد إلى الدوحة، أمس، الأسير القطري جار الله صالح كحلة المري الذي كان معتقلاً في قاعدة "جوانتانامو" العسكرية.

 وكان المري قد اعتقل في باكستان عام2001، ونقل إلى جوانتانامو، لكن السلطات الأمريكية لم تستطع طوال السنوات السبع الماضية التي احتجزته فيها تقديم أي دليل يثبت تورطه في أي أنشطة "إرهابية"، ولم يصدر ضده أي اتهام، كما لم تتم إحالته إلى أية محكمة.

ونقلت صحيفة "الراية" القطرية الصادرة اليوم عن ابن عم جارالله ونسيبه، فيصل عبد الهادي كحلة المري قوله: إن إطلاق سراح جارالله، الذي قضي أكثر من سبع سنوات في معتقل "جوانتانامو" دون محاكمة، كان عادلا، في حين لم يوجه ضده أي دليل يثبت المزاعم الأمريكية التي كانت تقف وراء اعتقاله في باكستان ثم احتجازه بعد ذلك في "جوانتانامو".

وقال فيصل: إن جارالله كان يتواصل مع أهله من خلال الرسائل التي كانت تصل واحدة كل ستة أشهر من خلال الهلال الأحمر. كما أعرب فيصل عن أمل عائلة جارالله كذلك في استمرار الجهود لإطلاق سراح شقيقه علي المري، المسجون في الولايات المتحدة الأمريكية.