
يبدأ وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، اليوم الاثنين، زيارة إلى الولايات المتحدة، للتباحث مع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ومسؤولين آخرين حول الملف النووي الإيراني، إلى جانب الدعم الأمريكي لضمان التفوق العسكري "الإسرائيلي" في المنطقة.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الحرب "الإسرائيلية" أن باراك سيلتقي خلال زيارته نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ومسؤولين في البنتاجون، وأعضاء في الكونجرس. كما سيلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
كذلك يصل الى واشنطن الأربعاء وزير النقل الصهيوني شاؤول موفاز، المكلف العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، على ما أفاد متحدث باسمه.
وقال المتحدث إن موفاز سيلتقي نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، موضحا أن "محادثاته ستتناول بشكل رئيسي الخطر الناتج عن البرنامج النووي الإيراني على المنطقة برمتها"، على حد قوله.
وكان موفاز قد تحدث علنا مطلع يونيو الماضي عن إمكان شن هجمات "اسرائيلية" على المنشآت النووية الايرانية. وقال موفاز المرشح لرئاسة الوزراء خلفا لإيهود أولمرت الضالع في قضايا فساد: "في حال واصلت إيران برنامج التسلح النووي فسنهاجمها".
وكان رئيس أركان الجيش "الاسرائيلي" الجنرال جابي اشكينازي قد زار واشنطن الأسبوع الماضي، حيث أكد أن على "اسرائيل" أن "تستعد لجميع الخيارات" من أجل وقف البرنامج النووي الإيراني. وذكر اشكينازي في هذا الإطار إمكان شن عملية "اسرائيلية" على المنشآت النووية الايرانية شبيهة بالغارة التي استهدفت في يونيو 1981 مفاعل اوزيراك النووي العراقي قرب بغداد.