أنت هنا

24 رجب 1429
المسلم-متابعات:

تبنت جماعة تعرف باسم "كتائب العودة"، قالت إنها مؤيدة لحركة "فتح"، المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف قياديين في حركة "حماس" بغزة الجمعة، وتزامن ذلك مع إعلان جماعة تسمي نفسها "أنصار السنة" مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مقهى "الجزيرة" في اليوم نفسه، وسط أنباء عن سقوط جرحى في اشتباكات بين مسلحين من "جيش الإسلام" وعناصر من الشرطة التابعة لحركة "حماس".

وزعمت "كتائب العودة" في بيان نقله عدد من وسائل الإعلام ولم يتسن التأكد منه: "أن الدور سيأتي على جميع من شارك في إعدام وتصفية أبنائنا، انتقامنا سيطال كل المنتسبين الى الميليشيات السوداء المسماة بالقوة التنفيذية وكل عناصر وقيادات كتائب القسام"، على حد ما ورد في البيان.

 

من جهة أخرى، تبنى بيان لجماعة تسمي نفسها "جماعة أنصار السنة: التفجير الذي استهدف مقهى الجزيرة في غزة يوم الجمعة الماضي، والذي أسفر عن مقتل منفذه.

 

ووفقا لموقع "فلسطين اليوم" الذي ذكر الخبر فقد قالت الجماعة في بيانها إنها "تحتسب عند الله ابنها جهاد محمود حجيلة، الذي قام بالعملية انطلاقا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، باعتبار أن المقهى مقهى للمفسدين ولأتباع الشيطان والمفرطين في دين الله"، حسب ما جاء في البيان الذي توعد بأن الجماعة المذكورة لن تتهاون مع أي شخص يشيع الفاحشة بين المسلمين.  


على صعيد متصل بأحداث غزة، وفي تطور خطير، أعلنت مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان، اليوم الأحد، أن ستة فلسطينيين جرحوا في اشتباكات بين مسلحين من "جيش الإسلام" الذي يعتقد بأنه مرتبط بتنظيم "القاعدة" وعناصر من الشرطة التابعة لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" في غزة.

وقالت مصادر طبية في مستشفى الشفاء: "إن ستة فلسطينيين جرحوا نتيجة الاشتباكات المسلحة التي وقعت فجر اليوم في حي الصبرة جنوب مدينة غزة".

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فقد أفاد شهود عيان أن اشتباكات مسلحة وقعت بعد منتصف ليل السبت الأحد واستمرت حتى فجر اليوم بين عناصر من "جيش الإسلام" وعناصر تابعة للشرطة استخدمت فيها قذائف (ار بي جي) وقذائف محلية الصنع، إضافة إلى إطلاق نار كثيف".

وكانت الشرطة الفلسطينية وأجهزة الأمن التابعة لحركة "حماس" قد شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف حركة "فتح" لليوم الثاني على التوالي، وذلك عقب التفجير الذي وقع مساء الجمعة على شاطئ غزة وأسفر عن استشهاد ستة أشخاص، هم خمسة ناشطين في كتائب "القسام" وطفلة تبلغ خمسة أعوامن وإصابة أكثر من عشرين آخرين.